شكراً أستاذى ([بابكر الطاهر]لك التحايا أينما كنت وكيفما أنت.
كيف هان عليك ترضى وتسامح ؟؟؟؟
وكيف فى تلك اللحظات (الخرافية )تحاملت مطوعاً مشاعرك ألاتعاتب .
فلا أنت راضى ومسامح !!ولا لسانك ينطق بعبارات التجريح والمدافعة .
جاءت حروفك عميقة المقاصد والمعانى تمتزج تماما بكلام العيون ،(ماأروع هذه اللحظات وماأفزعها لقلب رهيف ).
توضأت بدموع حبيسة ،وانت عند مدخل (المحراب)تنوى قراءة التبريكات والتهانى،فتداعت
عليك تضادات الحزن والفرح معاً لتتكىء عليها ،والأدمع محبوسة من خلف سياج شفاف .
دموع هى بلسم شافى لجراح عميقة ، فتأتى الأبتسامة لتواسى حرمان اليتامى،وتتساوى
فداحة المشهد مابين ألم وفرح (عجيبة هى انسانيتك ومن نوع فريد)
مددت (اليمين) مهنئاً ومباركاً (تدثرت بعمق الايمان وصدق الود ونقاء السريرة).
فتحدثت (العيون محاورةذكية ففهمت وفهمت هى) وماأحلى حديث العيون عندما يتسرب
مباشرة الى حيث المنتهى والمقصد ،وماأيسر عبورة كنسمة صباحية تملاؤها العافية
ثم توارت الخطى بذات الروعة والشفافية ،برغم اعترافك بعدم مقدرتك على الوقوف،
لك العزر وليس عزراً واحداً بل هى أعزار (أتحسسها وأتذوق طعمها)لأنك ياسيد المشاعر الدفاقة والحروف المطرزة جئت عائداً تبث الأمل وتنير الدروب.
والآخرين يشاركون فرحة ولايدرون (أنها هى)الأخرى تعانى وتتسربل بأحاسيس دنيا هى غريبة عليها!!!!
عدً أدراجك استاذى ثم أطلق الدموع ،فتلك أولى خطوات الفراق المر ،وطريقك ملون بصبقة سواد (الحناء )معتم .
عزاءك (أنها فهمت) مغذى الرسالة عندما سرت الرعشة الممزوجة بلذة ستظل تذكرها
،فقل وداعاً فقد نفذ القدر !!!!
موصول الشكر للأستاذ / زيدان ابراهيم وأنت تعيد تلوين اللوحة ، حتى صارت (مونليزا)
نلتقى عيونها اينما ماكان موضع وقوفنا !!!!