علمينى الإحتمال
وكيف أجاوب عن هواك
لما يغلبنى السؤال
لما يتأرجح منانا
بين مظنة وإحتمال
ما بحسِّـك دونك .. إنتى
ما الحقايق .. ما الظلال
والحرِف بِعرِفْ مداهو
حتى لو جفّ الخيال
علمينى الإحتمال
ونحنا كيف نقدر نقاوم
فى بلد ملّ الحِوار
صرخة بتموت فى المزارع
زيف مشتّت فى الشوارع
بين مداينّـا الكُتار
علمينى الإحتمال
ونحن كيف نقدر نقاوم
هجمة الزمن التتار
وكيف نحصِّل ومضة الأمل
البيشرِد كل مرة
وفى إنتظارى
إنتى والشوق فى المجرّة
برق خفّق من خدودك
ورعد يفتح لى حروفك
وغيث يخدر فى سهولك
علمينى الأحتمال
ونحن كيف نقدر نجمّع
لى ملامح الليل
بنوصل من مدار
علمينى الإحتمال
وكيف قواى تقدر تقاوم
فى بلد ملّيت صِفوفة
ولاّ أمشى على المزالِق
فى بلد نقرت دِفوفة
ولاّ أشيلِك وإحتِمالِك
إمّا أدّيك فى إحتمالى
يا أشيل منِّك ظروفك
ولاّ أرجّع ليك حروفِك
غنية تمرُق من جروفك
برجا هجعة ليل طيوفك
علمينى الإحتمال
ولاّ نتعاهد نواصِل ..
فى الدروب القاسية نمشى
وفرحة الأطفال نشوفة
ومضة تمحوها الظلال
ولا نتعاهد نواصل
ونظرة تغنيك عن سؤال
فى خيالك .. وغيم ظلالك
بين ظلالك واحتمالى
لمّا يتجاوب سؤالك
ترفع الأحزان ظروفة
وتنقر الأفراح دفوفة
لمّا نتقابل نحقّق
فى وجودى .. وفى وجودِك
أحلى شوفة0000